أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عن مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد مكان رجل الأعمال الأميركي من أصل أفغاني، محمود حبيبي، الذي اعتقلته سلطات طالبان في كابول بتاريخ 10 أغسطس/آب 2022، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
وكان حبيبي، الرئيس السابق لهيئة الطيران المدني في الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب، قد أُوقف مع سائقه و29 موظفاً آخرين في شركة اتصالات كان يعمل فيها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وقد أُفرج عن جميع المعتقلين لاحقاً باستثناء حبيبي وشخص آخر لم تُعلن هويته.
وأوضحت الخارجية الأميركية، عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، أن حبيبي لم يُشاهد أو يُسمع عنه منذ اعتقاله، وأن حركة طالبان لم تقدّم أي توضيحات حول مكان احتجازه أو حالته الصحية، رغم مرور أكثر من عامين على الواقعة.
وتصر حركة طالبان، التي عادت للسيطرة على أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية في أغسطس 2021، على نفي علاقتها باحتجاز حبيبي، ما يزيد من غموض القضية ويثير قلقاً متزايداً في الأوساط الحقوقية والدبلوماسية.