في حادثة أثارت صدمة واسعة، أعلن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، اليوم السبت، أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب في الولاية، ميليسا هورتمان، وزوجها مارك، قتلا في هجوم مسلح وصفه بـ"الاغتيال السياسي".
وأوضح والز خلال مؤتمر صحفي أن الهجوم وقع في وقت مبكر صباحاً، مشيراً إلى أن دوافعه "سياسية بوضوح". وقال: "لقد فقدت مينيسوتا قائداً عظيماً وصديقة وفية"، مشيداً بإرث هورتمان السياسي ودورها البارز في المجلس التشريعي منذ انتخابها عام 2004.
كما كشف الحاكم عن هجوم ثان استهدف السيناتور الديمقراطي جون هوفمان وزوجته، واللذين أصيبا بعدة طلقات نارية ونقلا إلى المستشفى بحالة حرجة. وذكر أن الأطباء "متفائلون بحذر" حيال نجاتهما.
السلطات أكدت أن المشتبه به انتحل صفة ضابط شرطة، ونجح في الفرار عقب اشتباك مع عناصر الأمن، ما أطلق عملية مطاردة موسعة لا تزال جارية.
وأكد والز أن هذا الاعتداء "يمثل انحداراً خطيراً نحو العنف السياسي"، مضيفاً: "في ديمقراطيتنا، نتحاور لا نتحارب".