كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لاستثمار الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، بهدف حشد الدعم داخل الحزب الجمهوري لتمرير ما يسميه "مشروع القانون الكبير الجميل" المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأشار التقرير إلى أن ترامب يستخدم صور المحتجين وهم يلوّحون بأعلام المكسيك وسط سيارات محترقة كأداة ضغط على الجمهوريين المترددين، في محاولة لتحفيزهم على دعم المشروع، قائلاً لهم: "إما أن تدعموا القانون أو ستُتهمون بدعم الفوضى".
ويرى فريق ترامب أن الأحداث تمثل فرصة سياسية لمهاجمة سياسات "المدن الملاذ" الديمقراطية، وتسليط الضوء على الحاجة إلى تمويل سياسات الهجرة، وهي قضية لا يزال ترامب يتمتع فيها بتأييد شعبي ملحوظ.
وقال مستشار في البيت الأبيض: "نرى في أعمال الشغب فرصة سياسية كبيرة"، فيما وصف أندرو كولفيت من منظمة "Turning Point USA" الاحتجاجات بأنها "أفضل دعاية لمشروع القانون".
رغم ذلك، أشار التقرير إلى أن معارضة بعض الجمهوريين لا تزال قائمة، خصوصًا من نواب مثل توماس ماسي، الذي ينتقد المشروع لأعبائه المالية وانحيازه لمصالح الولايات الديمقراطية الغنية.