في تطور صادم لقضية اختفاء ومقتل مراهقين في ولاية كنتاكي، يمثل جيسوس إدواردو رييس-رودريغيز (47 عامًا) أمام القضاء بتهمة التلاعب بالأدلة المادية المتعلقة باختفاء أون إسماعيل باسبوس (15 عامًا) وعلي حيدر نقوي (16 عامًا)، اللذين فُقدا في 11 مايو 2025، بعد أن شوهدوا آخر مرة داخل سيارة في شارع سبانغلر بمدينة ليكسينغتون.
ووفق شهادة محقق في شرطة ليكسينغتون خلال جلسة محكمة ابتدائية، عُثر على جثة علي في 17 مايو قرب متجر مملوك لرييس-رودريغيز في مقاطعة هاريسون، بينما يُعتقد أن أون قد قُتل أيضًا رغم عدم العثور على جثته حتى الآن. وأشار المحققون إلى أن السيارة التي كانت تقل الضحيتين تم إخفاؤها في المتجر نفسه، حيث حاول المتهم الأب إحراق أجزاء منها، في ما اعتبرته الشرطة محاولة واضحة لإتلاف أدلة الجريمة.
ويُذكر أن ابن رييس-رودريغيز، البالغ من العمر 17 عامًا، يواجه بالفعل تهمتين بالقتل، واحدة في وفاة علي، والثانية تمت إضافتها مؤخرًا في وفاة أون.