حمّلت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية مسؤولية اندلاع الاضطرابات التي شهدتها المدينة مؤخراً، عقب مداهمات استهدفت مهاجرين غير نظاميين في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو.
وقالت باس في تصريح صحفي، إن هذه الحملات العشوائية "لو لم تحدث، لما واجهنا هذه الاحتجاجات"، مؤكدة أن "الخوف وعدم اليقين بشأن المداهمات المقبلة يولّد قلقاً واسعاً بين السكان".
وأضافت أن رد فعل السكان جاء سريعاً بتنظيم احتجاجات، معتبرة أن الإجراءات الفيدرالية بحق المهاجرين "تشعل التوتر وتدفع بالمدينة نحو الفوضى العارمة".
وفي خضم التوتر، عارضت باس بشدة تدخل الحكومة الفيدرالية عبر إرسال 2000 جندي من الحرس الوطني إلى المدينة، معتبرة أن مثل هذه الخطوة تفاقم الأوضاع ولا تسهم في تهدئتها.
من جهته، هدّد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على تخفيضات محتملة في التمويل الفيدرالي و"تجاوزات" إدارة ترامب في التعامل مع الولاية، مطالباً وزير الدفاع بإلغاء نشر الحرس الوطني.