كشفت برقية دبلوماسية أمريكية عن التوجيهات الرسمية التي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى بعثاتها حول كيفية تنفيذ قرار حظر السفر الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب. البرقية، التي حملت توقيع وزير الخارجية ماركو روبيو، أوضحت أن على السفارات والقنصليات الأمريكية الاستمرار في معالجة طلبات التأشيرات حتى موعد بدء تطبيق القرار في التاسع من يونيو.
وبحسب الوثيقة، فإن التأشيرات التي لم تُسلَّم بعد إلى المتقدمين من الدول المشمولة بالحظر، وعددها 19 دولة، سيتم إلغاؤها بعد هذا التاريخ، ما لم تُثبت حالة استثناء واضحة. وتشمل قائمة الاستثناءات حالات محددة أبرزها حاملو الجنسيات المزدوجة الذين يستخدمون جواز سفر من دولة غير مشمولة بالحظر، الدبلوماسيون، موظفو المنظمات الدولية والناتو، وبعض الرياضيين المحترفين، إضافة إلى تأشيرات الهجرة العائلية المدعومة بوثائق طبية أو جينية، والتبني، وطلبات هجرة موظفي الحكومة الأمريكية والأقليات المضطهدة في بعض الدول.
كما أشارت البرقية إلى أن معايير تحديد "المصلحة الوطنية" التي تسمح ببعض الاستثناءات ما تزال قيد الإعداد وسيتم الإعلان عنها لاحقاً. ويُعد هذا التوجه أحدث تطور في سياسات الهجرة المثيرة للجدل التي يتبناها الرئيس ترامب، وسط انتقادات حقوقية ودولية متزايدة.