أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، أن مولدوفا قامت بتسليم ميخائيل تشيكفيشفيلي، البالغ من العمر 21 عامًا والمنحدر من جورجيا، إلى الولايات المتحدة، حيث مثُل أمام محكمة اتحادية في بروكلين لمواجهة عدة تهم جنائية خطيرة، بينها جرائم كراهية، وتحريض على القتل، والتآمر لتنفيذ أعمال عنف جماعية.
ويُعرف تشيكفيشفيلي بلقب "القائد الجزار"، ويُتهم بقيادة ما وصفه الادعاء بـ"طائفة القتل المهووسة"، وهي مجموعة نازية جديدة دولية تعتمد على أيديولوجية تسريع العنف وتروج للكراهية ضد الأقليات والجاليات اليهودية.
وذكر ممثلو الادعاء أن تشيكفيشفيلي استخدم منصات على تطبيق "تلغرام" لتوزيع أدلة تحريضية، من بينها ما يسمى بـ"دليل الكارهين"، والذي ألهم، بحسب السلطات، عددًا من الهجمات العنيفة، بينها إطلاق نار دموي في مدرسة في تينيسي أودى بحياة مراهق.
كما حاول، وفق لائحة الاتهام، توجيه عميل فيدرالي متخفي لارتداء زي "سانتا كلوز" وتوزيع حلوى مسمومة على أطفال يهود.
ودفع محامي المتهم، صامويل جريجوري، ببراءة موكله، وطالب بعرضه على أطباء نفسيين ووضعه تحت المراقبة لمنع احتمال انتحاره أثناء الاحتجاز. ولم يُدلِ المحامي بأي تعليق إضافي.
تأتي هذه المحاكمة وسط تصاعد القلق من نشاط الجماعات المتطرفة العنيفة العابرة للحدود في أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية، مع تعهد السلطات الأمريكية بملاحقة كل من يروّج للكراهية والعنف.