من بحيرة ميشيغان إلى شركة عالمية: قصة نجاح السوري الأميركي فارس قصيباتي مع تطبيق MySwimPro

منذ صغره على ضفاف بحيرة ميشيغان في ديترويت، أحب فارس قصيباتي السباحة، رغم أن والديه السوريين لم يعرفا شيئاً عنها. بفضل تشجيعهما، بدأ فارس التدريب وهو في الخامسة، ليقوده هذا الشغف لاحقاً إلى تأسيس تطبيق MySwimPro عام 2015، الذي أصبح اليوم من أبرز تطبيقات التدريب على السباحة عالمياً.

فكرة التطبيق بدأت بطلب بسيط من إحدى المتدربات عام 2014، أرادت خطة تدريب تناسب السفر. ومن هنا، وُلدت فكرة MySwimPro، التي تحوّلت من أداة بسيطة إلى منصة رقمية نالت جائزة "تطبيق العام" من شركة "أبل" لفئة Apple Watch عام 2016.

لكن الطريق لم يكن سهلاً، خاصة خلال جائحة كورونا التي أغلقت المسابح وأدت إلى تراجع كبير في الاشتراكات. غير أن فارس واجه التحدي بمرونة، فأدخل تدريبات منزلية وبثوثاً مباشرة، ليعيد النمو للتطبيق ويعزز حضوره.

ويتوقع قصيباتي دخلاً يناهز 400 ألف دولار سنوياً بين أرباح وراتب وصفقات تجارية، لكنه يعيش حياة متواضعة نسبياً، حيث استثمر في شقة بدبي بقيمة 354 ألف دولار، ويخصص معظم دخله للاستثمار والادخار، بواقع 15 ألف دولار شهرياً في الأسهم والصناديق.

يقسّم فارس وقته بين دبي وديترويت، ويؤكد أنه لا يزال في بداية الطريق، ويطمح إلى توسيع أثر شركته أكثر. ويقول:  
> "طالما أُحدث أثراً، وأساعد الناس على السباحة مدى الحياة، فأنا في المكان الصحيح".

ويختم بقوله إن أصعب تحدٍ في ريادة الأعمال هو التركيز، بسبب وفرة الأفكار والطموحات، لكنه يرى في حريته كرائد أعمال فرصاً لبناء شيء مؤثر ومستدام.



إغلاق


تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. هل سيكون هناك علاقات أعمق بين سوريا وأمريكا؟