رفضت السلطات الفرنسية مؤخرًا طلب مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف للسفر إلى الولايات المتحدة، بحجة أن الرحلة "لا تبدو ضرورية أو مبررة"، وفق ما نقلته صحيفة بوليتيكو. القرار صدر عن النيابة العامة في باريس بتاريخ 12 مايو الجاري، مؤكداً أن دوروف "ممنوع من مغادرة فرنسا دون إذن قضائي".
في المقابل، سمحت السلطات له بالسفر إلى دبي في وقت سابق من هذا العام بين 15 مارس و7 أبريل. ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين دوروف والحكومة الفرنسية، بعد مزاعم من الأخير بأن الاستخبارات الخارجية الفرنسية طلبت منه حظر قنوات تابعة لسياسيين محافظين رومانيين على "تلغرام"، وهو ما نفته الجهات الفرنسية المعنية.
ويُذكر أن دوروف كان قد اعتُقل في أغسطس 2024 في مطار "لو بورجيه" بباريس على خلفية اتهامات بالتواطؤ في إدارة منصة تسهّل أنشطة غير قانونية ضمن شبكة إجرامية، وهو يواجه عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجن وغرامة نصف مليون يورو.
وبناءً على قرار قضائي، يخضع مؤسس "تلغرام" حالياً للمراقبة القضائية، مع كفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، واشتراط الحضور إلى مركز الشرطة مرتين أسبوعيًا، ومنع من مغادرة فرنسا دون إذن مسبق.