ذكرت مجلة بوليتيكو الأمريكية أن اسم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يشهد تراجعاً ملحوظاً في الظهور داخل الأوساط السياسية والإعلامية المرتبطة بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب تحليل أجرته المجلة لمنشورات ترامب على منصة "تروث سوشيال" ورسائل البريد الإلكتروني لحملات جمع التبرعات، بالإضافة إلى الإحاطات الإعلامية للبيت الأبيض، فإن ماسك لم يُذكر نهائياً منذ أكثر من شهر، بعد أن كان يُذكر بانتظام خلال شهري فبراير ومارس.
وأشارت المجلة إلى أن ماسك، الذي كان يُعتبر من أبرز الشخصيات الحاضرة في سرديات ترامب الدعائية، اختفى فجأة من المشهد، حتى أن أعضاء في الكونغرس توقفوا عن إدراجه في تقاريرهم.
وتوضح بوليتيكو أن ترامب كان ينشر ما يصل إلى أربع منشورات أسبوعياً عن ماسك خلال الأسابيع السابقة، إلى أن توقفت الإشارات إليه بشكل مفاجئ في أوائل أبريل، ما أثار تكهنات بشأن طبيعة العلاقة بين الطرفين، وخلفيات هذا التراجع الإعلامي المفاجئ.