كشفت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت الجهة المبادرة بالتواصل مع قطر بخصوص شراء طائرة بوينغ 747 فاخرة، ما يناقض تصريحات ترامب التي وصف فيها الطائرة بأنها "هدية مجانية" من العائلة المالكة القطرية.
وبحسب المصادر، بدأت المحادثات بعد أن أبلغت شركة "بوينغ" وزارة الدفاع الأميركية بعدم قدرتها على تسليم الطائرات الرئاسية الجديدة قبل عامين على الأقل، ما دفع إدارة ترامب للبحث عن بدائل سريعة، بتكليف من ترامب لمبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
وأفادت المصادر أن شركة "بوينغ" زوّدت البنتاغون بقائمة عملاء دوليين، بينهم قطر، التي أبدت استعدادها لبيع الطائرة. وقد بدأت المحادثات الأولية حول خيار الاستئجار وليس الشراء المباشر.
وفي المقابل، استعرض ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" الطائرة بوصفها "هدية وطنية"، نافياً استخدامه الشخصي لها، ومؤكداً أنها ستُخصص لاحقاً لمكتبته الرئاسية.
المحادثات لا تزال قيد الدراسة القانونية بين الطرفين، وسط جدل سياسي حول قانونية قبول "هدية" من دولة أجنبية، وتقديرات تشير إلى أن الطائرة تساوي نحو 400 مليون دولار، رغم انخفاض قيمتها السوقية.