كشف كتاب جديد بعنوان "الخطيئة الأصلية: تدهور حالة الرئيس بايدن، إخفاؤها، وقراره الكارثي بالترشح مرة أخرى" عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكواليس إدارة حملة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بما في ذلك الاستعانة بتقنيات سينمائية لإخفاء آثار تقدمه في السن وزلاته المتكررة.
بحسب ما أورد موقع Semafor الذي اطلع على نسخة أولية من الكتاب، لجأ فريق بايدن إلى استخدام تقنيات تصوير متطورة مثل "التصوير البطيء" في مقاطع الفيديو الانتخابية، لإظهار حركته بشكل أكثر توازنًا، بالإضافة إلى تحرير خطاباته لإزالة التلعثم والأخطاء.
الكتاب، المقرر صدوره في 20 مايو الجاري من إعداد الصحفيين أليكس طومسون وجيك تابر، يسلط الضوء على جهود فريق بايدن في تجميل صورته الرقمية وسط تصاعد الانتقادات حول لياقته الجسدية والذهنية.
وفي تطور لافت، أشارت تقارير لـ NBC News إلى مشاركة المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ في الحملة الانتخابية، حيث قدم خبراته السينمائية لتوجيه الإنتاج الإعلامي لصالح الرئيس بايدن.
وتأتي هذه الإفصاحات وسط استمرار الجدل حول قدرة بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، على مواصلة مهامه الرئاسية، لا سيما بعد سلسلة من الهفوات اللفظية والمواقف المحرجة التي دفعت خصومه إلى التشكيك في أهليته.