حلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن ثاني محطات جولته الخليجية، حيث كان في استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مراسم رسمية ترافقها أهازيج قطرية تقليدية.
الزيارة تُعد ذات أهمية خاصة في ظل التحولات السياسية الإقليمية والعالمية، إذ تأتي بعد مشاركته في القمة الخليجية الأميركية في الرياض، وتأكيده رفع العقوبات عن سوريا، وخطابه الداعي للتطبيع والانفتاح الإقليمي.
وقالت المعلقة السياسية وجد البشير إن زيارة ترامب “تؤكد نهجاً جديداً في الدبلوماسية الأميركية، يتجاوز النمط التقليدي"، مشيرة إلى أن قراراته الأخيرة، مثل الحوار مع إيران ورفع العقوبات عن سوريا، تمت بمعزل عن التنسيق المعتاد مع إسرائيل، ما قد يشير إلى تباين في المواقف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويتضمن برنامج الزيارة عقد قمة ثنائية بين ترامب والشيخ تميم، يليها عشاء دولة رسمي في قصر لوسيل، حيث من المتوقع أن تتم مناقشة ملفات الطاقة والأمن والتعاون العسكري، إضافة إلى الوضع في غزة وسوريا.