في تصريحات نارية، اتهم بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت ومؤسسة غيتس، الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بـ"قتل أفقر أطفال العالم" نتيجة قراراته المتعلقة بخفض التمويل المخصص للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وقال غيتس في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن هذه التخفيضات تسببت في انتهاء صلاحية أدوية وأغذية منقذة للحياة، محذرًا من عودة أمراض خطيرة كالحصبة والإيدز وشلل الأطفال.
وأشار إلى أن ماسك أوقف منحًا حيوية لمستشفى في موزمبيق كان يعمل على منع انتقال فيروس نقص المناعة من الأمهات إلى الأطفال، بناءً على "معلومات مضللة". وأضاف في مقابلة أخرى مع "نيويورك تايمز" أن قرار ماسك يعود لأسباب سطحية، منها امتناعه عن حضور فعالية نهاية الأسبوع. تأتي هذه التصريحات بعد إعلان غيتس عزمه إغلاق مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045، وتحويل كامل ثروته المقدرة بـ168 مليار دولار للأعمال الخيرية.