أحدث انتخاب روبرت فرانسيس بريفوست، رئيس دائرة الأساقفة في الفاتيكان، بابا جديدًا خلفًا للبابا فرنسيس، ضجة عالمية، ليس فقط بسبب رمزية اللحظة بل بسبب كونه أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ تأسيسها.وقد حمل البابا الجديد اسم البابا لاوُن الرابع عشر بعد نيله ثقة الكرادلة خلال مجمع انتخابي استمر يومين في كنيسة سيستينا. إعلان النتيجة جاء بعد تصاعد الدخان الأبيض إيذانًا باكتمال الاختيار.
الحدث تزامن مع تداول صورة معدلة بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرتديًا زي البابا، ما أشعل التكهنات والتعليقات حول "علمه المسبق" باختيار بابا أمريكي. بعض النشطاء ذهبوا إلى أبعد من ذلك، زاعمين أن الصورة كانت "تلميحًا مقصودًا" لمفاجأة قادمة.
لكن خبراء الفاتيكان وشخصيات دينية أكدوا أن العملية خضعت لضوابط مشددة، ونُفذت بسرية تامة، وهو ما يدحض نظريات المؤامرة المنتشرة.
البابا الجديد، المعروف بخبرته الواسعة في العمل الرعوي والإداري، كان يشغل منصبًا هامًا في الفاتيكان منذ عام 2023، وسبق له العمل في أمريكا اللاتينية لسنوات طويلة، ما يعزز رؤيته الدولية وشعبيته داخل المجمع الكنسي.
ويترقب العالم أولى خطوات البابا لاوُن الرابع عشر، في مرحلة يُتوقع أن تحمل تغييرات في نهج الكنيسة، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الداخلية والانفتاح على المجتمعات غير الأوروبية.