أصدر القاضي الفيدرالي ويليام سيشنز في مدينة برلينجتون بولاية فيرمونت قرارًا بالإفراج بكفالة عن روميسا أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس، كانت محتجزة منذ أكثر من ستة أسابيع بعد اعتقالها أثناء سيرها في شارع بإحدى ضواحي بوسطن.
وجاء قرار المحكمة بعد جلسة استماع حضرتها أوزتورك عن بُعد من مركز احتجاز في لويزيانا، حيث شرحت خلالها أنها عانت من تزايد نوبات الربو خلال فترة الاحتجاز، وأعربت عن رغبتها في استكمال أطروحتها التي تتناول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.وأفاد القاضي أن الإفراج بكفالة سيكون ساريًا إلى حين صدور قرار نهائي بشأن ادعائها بأنها محتجزة بشكل غير قانوني، في وقت لم تكشف فيه السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة بشأن ظروف اعتقالها أو التهم الموجهة إليها، إن وُجدت.
وتسبب هذا الحادث في إثارة قلق الأوساط الأكاديمية والحقوقية، خاصةً في ما يتعلق بالمعاملة التي تلقتها أوزتورك في الاحتجاز، والمخاوف الصحية التي أبلغت عنها.