وصل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن صباح السبت إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس، حيث ظهر وهو يمسك بزوجته وكاهناً أثناء نزوله بحذر إلى مقاعد الجلوس، نظراً لتقدمه في السن (82 عاماً).
بايدن، الذي يُعد ثاني كاثوليكي يتولى الرئاسة الأمريكية بعد جون إف كينيدي، كانت له علاقة شخصية مع البابا الراحل، التقى به عدة مرات منذ كان نائباً للرئيس، وقاد الوفد الأمريكي لحفل تنصيبه عام 2013، كما رافقه خلال زيارته الشهيرة للكونغرس الأمريكي.
في لحظة عفوية، التقط بايدن صورة سيلفي وضحك مع المعزين قبل بدء مراسم الجنازة الرسمية. وعقب وفاة البابا، نعاه بايدن بكلمات مؤثرة قائلاً: "سيُذكر البابا فرنسيس كأحد أكثر القادة تأثيراً في عصرنا. لقد كان بابا الشعب، ونوراً من الإيمان والأمل والمحبة".
أشار بايدن إلى أن البابا فرنسيس كان نصيرًا للعدالة ومناهضًا للفقر والمعاناة، وفتح أبواب الكنيسة للجميع دون استثناء، مؤكداً أن العالم خسر قائداً روحياً لن يتكرر.