ألقت السلطات الفيدرالية الأمريكية القبض على القاضي السابق في ولاية نيو مكسيكو، خوسيه "جويل" كانو، وزوجته نانسي، بتهمة إيوائهما عضوًا مشتبهًا في انتمائه لعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، كريستيان أورتيغا-لوبيز، في منزلهما بمدينة لاس كروسيس .
أورتيغا-لوبيز، البالغ من العمر 23 عامًا، دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في ديسمبر 2023، وتم إطلاق سراحه لاحقًا بسبب اكتظاظ مراكز الاحتجاز، مع تحديد موعد لاحق لإجراءات ترحيله . تعرف على عائلة كانو بعد أن قدم نفسه كعامل صيانة، ثم انتقل للإقامة في بيت الضيافة التابع لهم.
في 28 فبراير 2025، داهمت سلطات الهجرة والجمارك (ICE) منزل كانو واعتقلت أورتيغا-لوبيز، حيث عثرت على أدلة تربطه بعصابة "ترين دي أراغوا"، بما في ذلك وشوم ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وملابس. كما تم العثور على أسلحة نارية في منزل ابنة القاضي، أبريل كانو، يُعتقد أنها تخص أورتيغا-لوبيز .
بعد الحادثة، استقال القاضي كانو من منصبه في مارس 2025، وتم حظره بشكل دائم من تولي أي منصب قضائي في ولاية نيو مكسيكو. يواجه أورتيغا-لوبيز تهمًا بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، وقد تصل عقوبته إلى 15 عامًا في السجن.
تُعتبر عصابة "ترين دي أراغوا" واحدة من أخطر العصابات الإجرامية العابرة للحدود، وقد صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية كمنظمة إجرامية دولية، مع تخصيص مكافأة قدرها 12 مليون دولار للقبض على قادتها .