في خطوة طبية مبتكرة، نجحت سيدة من جنوب كاليفورنيا في التعافي بعد أول عملية زرع كلى بمساعدة روبوت في مستشفى بمدينة سان دييغو الأمريكية. واعتبرت هذه العملية سابقة طبية في استخدام الروبوتات في إجراء عمليات زراعة الأعضاء.
الجراحة التي أجريت باستخدام جهاز روبوتي متقدم، أسهمت في تحسين دقة العملية وتقليل المخاطر، مما سمح للجراحين بالتحكم بشكل أكبر في الإجراءات الجراحية المعقدة. وقد تميزت العملية بمزايا عديدة من بينها تقليل فترة التعافي بشكل كبير مقارنة بالجراحات التقليدية.
وأضاف الأطباء أن هذا النوع من العمليات يعكس التقدم الكبير في استخدام التكنولوجيا الطبية في عمليات زراعة الأعضاء، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير المزيد من الجراحات المعقدة باستخدام الروبوتات في المستقبل.