تمسكت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقفها بعد تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك"، كشف عن تسريب معلومات حساسة بشأن الخطط العسكرية في اليمن. التقرير أفاد بأن مستشار الأمن القومي مايكل والتز قام عن غير قصد بإضافة الصحفي جيفري غولدبرغ إلى مجموعة دردشة عبر تطبيق "سيغنال"، والتي تضمنت معلومات حساسة تتعلق بالخطط العسكرية الأمريكية في اليمن.
ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب أكدوا أن الاستراتيجية الحالية هي التقليل من أهمية الحادثة وتشويه سمعة الصحفي غولدبرغ، الذي أُضيف إلى الدردشة عن غير قصد. وفي رده على التقرير، نفى وزير الدفاع بيت هيغسيث تمامًا أن تكون خطط الحرب قد نوقشت في تلك المجموعة، مما يناقض ما زعمه غولدبرغ بأن المعلومات التي تم تسريبها كانت تتضمن تفاصيل دقيقة للغاية حول خطط الحرب.
عبر إيلون ماسك عن استهجانه عبر موقع "تويتر"، حيث كتب أن "أفضل مكان لإخفاء جثة هو الصفحة الثانية من مجلة أتلانتيك"، وهو ما أضاف مزيدًا من الجدل حول الواقعة، قبل أن يعيد ترامب نشر التغريدة. كما ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مؤكدة أن غولدبرغ "معروف بترويجه لأخبار مثيرة للجدل" وأنه لم يتم إرسال مواد سرية للمجموعة.
في المقابل، استمر غولدبرغ في التأكيد على أن الرسائل التي تم تسريبها كانت تتضمن معلومات حساسة تتعلق بالخطط العسكرية الأمريكية في اليمن، وسط ردود متباينة من المسؤولين الأمريكيين على الحادثة.