استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعوته إلى سجن الأشخاص المتورطين في الهجمات الأخيرة على سيارات تسلا ووكلائها، متوعدًا إياهم بعقوبات شديدة. ترامب ألمح أيضًا إلى إمكانية تسليمهم إلى السلفادور للقيام بعقوبات صارمة، كما فعل مع بعض المهاجرين في وقت سابق.
في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب: "أتطلع إلى رؤية هؤلاء الإرهابيين المجرمين يُحكم عليهم بالسجن 20 عامًا جزاءً على ما فعلوه بإيلون ماسك وتسلا". وأشار إلى أن سجون السلفادور قد تكون وجهة لهؤلاء المتورطين، متسائلًا عما إذا كانت هناك إمكانية لإرسالهم إلى هناك، مع الإشارة إلى ظروف السجون هناك التي أصبحت موضوعًا للحديث مؤخرًا.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أنه سيصنف أي هجوم ضد وكلاء تسلا على أنه "إرهاب محلي"، وهو التصنيف الذي سيؤدي إلى إجراءات قانونية قاسية ضد المتورطين. ترامب أشار إلى أن الحملة ضد الهجمات على سيارات تسلا وشركتها ستكون شاملة، من خلال ملاحقة الممولين والداعمين لهذه الهجمات، مشيرًا إلى أن هناك بحثًا مكثفًا للعثور عليهم.
القرار الرئاسي الأخير لترامب في هذا السياق يعكس حجم التوتر في العلاقات بين إيلون ماسك وترامب، خاصة مع دور ماسك في مجالات تكنولوجية متقدمة.