أعلن مكتب وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيت، عن فتح تحقيق عاجل في تسريب معلومات حساسة من داخل البنتاغون تتعلق بالأمن الوطني، بما في ذلك اتصالات سرية كانت قد تسربت في وسائل الإعلام. وأوضح البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن هذه التسريبات استدعت إجراء تحقيق شامل وفوري، مشيرًا إلى أن الاستخبارات العسكرية ستساعد في متابعة القضية.
التسريب تم الكشف عنه من خلال تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الخميس، والذي أفاد بأن البنتاغون كان يخطط لتقديم إحاطة لإيلون ماسك بشأن خطط عسكرية محتملة تتعلق بحرب مع الصين. وقد أثار هذا التقرير الكثير من الجدل، خاصةً مع إعلان المسؤولين الأمريكيين أنهم كانوا يخططون لهذا الاجتماع، ولكنهم نفوا أن يتضمن أي خطط عسكرية خاصة بالصين.
من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقرير، ووصفه بالكاذب، مؤكدًا أنه لم يتم مناقشة أي خطط تتعلق بالصين في الاجتماع المقترح.
التحقيق الذي أمر به وزير الدفاع الأمريكي سيركز على تحديد مصدر التسريب وملابساته، وستقدم الاستخبارات العسكرية تقريرًا مفصلاً حول كيفية وقوع هذا الحادث الأمني.