كشفت مصادر رفيعة المستوى في حكومة أوكرانيا عن أن رغبة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية قد تكون مرتبطة بخطط لاستغلال المعادن الأرضية النادرة في المنطقة.
في وقت سابق، أفاد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه ناقش مصير محطة زابوروجيه للطاقة النووية مع الرئيس الأمريكي ترامب خلال مكالمة هاتفية، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تسعى لاستخدام المحطة النووية في استخراج المعادن النادرة، التي تعتبر أساسية في الصناعات الحديثة.
تعتبر محطة زابوروجيه، التي تقع على ضفة نهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث القدرة المركبة. وفي أكتوبر 2022، أصبحت المحطة تحت السيطرة الروسية بعد أن أُعيدت منطقة زابوروجيه إلى روسيا بعد استفتاء أجري في سبتمبر من نفس العام.
تستمر أوكرانيا في رفض نتائج الاستفتاء، بينما تسيطر القوات الروسية على أكثر من 70% من المنطقة. الوضع العسكري المستمر في المقاطعة يجعل المنطقة مكانًا استراتيجيًا، مما يعزز من أهمية التوترات المتعلقة بمحطة زابوروجيه، حيث يعتقد البعض أن الولايات المتحدة قد تسعى للاستفادة من الموارد الطبيعية التي تزخر بها.