بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد شهرين فقط من توليه منصبه، بتطبيق وعوده حول نقل الولايات المتحدة إلى "عصر ذهبي جديد" عبر إعادة تزيين المكتب البيضاوي بطريقة فاخرة. حيث ملأ المكتب بالتحف الذهبية، الواقيات اللامعة للكؤوس تحمل اسمه، بالإضافة إلى صور لأسلافه وضعت في إطارات ذهبية. وتستمر هذه التغييرات بتزايد، حيث يتم إضافة قطعة جديدة كل أسبوع، مثل نسخة من إعلان الاستقلال الذي يرمز للتحرر الأميركي من التاج البريطاني.
ترامب، الذي كان معروفًا بتجربته في البرامج التلفزيونية قبل دخوله السياسة، يبدو أنه يحوّل المكتب البيضاوي إلى مزيج من استوديو تصوير وملكية عقارية تعكس أسلوب حياته الباذخ. كما يقول بيتر لوج، مدير كلية الإعلام في "جامعة جورج واشنطن"، إن الرئيس ترامب لا يتوقف عن لعب دور "دونالد ترامب" القادم من عالم العقارات والتلفزيون، حيث يركز على البريق والعرض، ما يجعل من غير المفاجئ أن يحول المكتب البيضاوي إلى موقع يعكس علامته التجارية.