تواجه الولايات المتحدة تهديدات متزايدة من كوارث طبيعية مدمرة، تشمل زلازل ضخمة وأعاصير غير مسبوقة وثورانات بركانية قد تؤدي إلى دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الأرواح.
"الزلزال الكبير" في كاليفورنيا
من المتوقع أن يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، ويُحتمل أن يكون مصدره صدع سان أندرياس الشهير في ولاية كاليفورنيا. الدراسات الجيولوجية تشير إلى أن حدوث الزلزال خلال الـ30 عامًا القادمة أمر مرجح جدًا، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، مع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 200 مليار دولار.
إعصار "دانييل" العاصفة الأقوى
العلماء يحذرون أيضًا من إعصار فائق القوة من الفئة السادسة قد يضرب الولايات المتحدة بحلول عام 2100. الإعصار، الذي يُتوقع أن يصل سرعة الرياح فيه إلى 309 كم في الساعة، قد يتسبب في فيضانات ضخمة، خصوصًا في مدينة نيويورك، مع خسائر بشرية تصل إلى 42 ألف شخص وتشريد الآلاف من العائلات.
ثوران بركان جبل رينييه
على الرغم من أنه لم يشهد ثورانًا كبيرًا منذ أكثر من ألف عام، يُعد جبل رينييه البركان الأكثر خطورة في الولايات المتحدة. العلماء يحذرون من أن الثوران المرتقب قد يهدد حياة أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مناطق سياتل وتاكوما. يُحتمل أن يتسبب الثوران في تدفقات طينية مدمرة، تجرف المدن بأكملها في غضون دقائق.
هذه التحذيرات تأتي في وقت تعاني فيه البلاد من الكوارث الطبيعية المستمرة، مثل الأعاصير والحرائق، والتي تسببت في خسائر بقيمة 27 مليار دولار في 2024 فقط. إلا أن العلماء يؤكدون أن الأسوأ قد يكون على الأبواب.