بعد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2025، تراجعت بشكل كبير ثروات بعض من أكبر المشاركين في الحفل. فقد انخفضت قيمة الشركات التي يديرها هؤلاء المليارديرات بمقدار 1.39 تريليون دولار منذ آخر يوم تداول في 17 يناير، وهو اليوم الذي سبق التنصيب.
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، والذي كانت ثروته قد وصلت إلى أعلى مستوى لها في ديسمبر 2024 بـ 486 مليار دولار، شهد تراجعًا كبيرًا في ثروته، حيث فقد 148 مليار دولار بسبب انخفاض مبيعات تسلا في أسواق أوروبا والصين.
أما جيف بيزوس، مؤسس أمازون، فقد خسر 29 مليار دولار من ثروته بعد تراجع أسهم أمازون بنسبة 14%، بينما تراجع سيرجي برين، مؤسس جوجل، بـ 22 مليار دولار نتيجة انخفاض أسهم ألفابيت.
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميتا، كان الأقل خسارة بين هذه الشخصيات، حيث فقد 5 مليارات دولار فقط من ثروته على الرغم من التراجع الكبير في أسهم الشركة.
من جهته، فقد ملياردير الموضة برنار أرنو 5 مليارات دولار من ثروته بعد أن خسرت أسهم مجموعة LVMH معظم المكاسب التي حققتها بعد الانتخابات.