يواصل المهندسون الأمريكيون ابتكار روبوتات جديدة باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تم تصميم هذه الروبوتات لتكون شديدة التحمل وقادرة على التكيف مع الظروف القاسية. البروفيسور ماركوس نيميتز من جامعة "تافتس" الأمريكية يقود هذا البحث المثير، والذي يركز على تطوير روبوتات صغيرة مرنة وقوية يمكن استخدامها في مهام متعددة مثل مراقبة حرائق الغابات، إزالة الألغام، وكذلك في عمليات الإنقاذ.
الروبوتات الجديدة، التي يمكن إنتاجها في وقت قصير لا يتجاوز الساعات، تتميز بتصميم مدمج يجمع بين الأجزاء الصلبة والمرنة، مما يجعلها قادرة على تحمل التأثيرات الميكانيكية العنيفة. ومن ضمن الاختبارات، يمكن لهذه الروبوتات أن تتحمل السقوط من مروحية أو حتى أن يتم دهسها بسيارة، ومع ذلك ستظل قادرة على العمل بكفاءة.
ويعتبر نيميتز أن المفاصل المرنة في هذه الروبوتات تشبه مفاصل الحيوانات، مما يساعدها على التكيف مع الأسطح غير المستوية، مقارنة بالروبوتات التقليدية التي تتطلب تعديلات مستمرة للحفاظ على توازنها في ظروف مشابهة.الروبوتات المطورة توفر بديلاً فعالاً من حيث التكلفة والوقت في المهام الصعبة، مما يسهل تنفيذ العمليات في البيئات القاسية أو المناطق الملوثة.