في مؤتمر صحفي مؤخرًا، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الولايات المتحدة إلى النظر في استمرار تمويل المنظمة على الأقل حتى يتم العثور على حلول بديلة. وأوضح تيدروس أن الدعم المالي الأمريكي يمثل جزءًا حيويًا من الاستجابة للطوارئ الصحية في العديد من الدول مثل أوغندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغزة.
وكانت الولايات المتحدة قد قررت، في وقت سابق، تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، معتبرة أن المنظمة ليست فعّالة بما فيه الكفاية وتخضع لتأثيرات سياسية. كما أعربت عن رغبتها في تقليص تمويل المنظمة.
من جانبها، أصدرت الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس جو بايدن توجهًا بضرورة إصلاح المنظمة، مع الإشارة إلى ضرورة إيجاد آلية جديدة لتمويلها، مما دفع تيدروس إلى مطالبة واشنطن بمواصلة الدعم المالي المؤقت لضمان استمرار عمل المنظمة في ظل الأزمات الصحية العالمية.
وكانت أزمة السيولة قد أدت إلى وقف التوظيف وتقليص السفر في المنظمة، حسب ما أعلن تيدروس الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أثر انسحاب الولايات المتحدة على قدرة المنظمة في أداء مهامها.