ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات التي أظهرت ابن إيلون ماسك في المكتب البيضاوي إلى جانب والده والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء. وتفاوتت ردود فعل المتابعين، إذ وجد البعض أن تواجد الطفل بحركاته العفوية في هذا الموقف الرسمي أمر لطيف ويضفي لمسة إنسانية، بينما اعتبر آخرون أن ذلك غير لائق، وأن وجود الأطفال في مثل هذه المواقف يعد كسرًا للقواعد المتعارف عليها، خاصة في مثل هذا المكان المهم.
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها طفل في المكتب البيضاوي، حيث تذكر بعض وسائل الإعلام موقفًا مشابهًا عام 1962 عندما كان الطفل جون إف كينيدي جونيور ينظر من تحت مكتب الرئيس في صورة شهيرة. وفي العام التالي، حول جون كينيدي الابن المكتب إلى ساحة للعب بينما كان والده يلتقي بمستشاريه، في سابقة أخرى تكررت مع شقيقته كارولين كينيدي وأبناء عائلة روبرت إف كينيدي في نفس الفترة.
كما شهد البيت الأبيض في مناسبات أخرى ظهور أطفال في هذا السياق، مثل في عام 2013، عندما استضاف البيت الأبيض طفلًا صغيرًا في يوم كذبة أبريل، وأيضًا في 2014 عندما التقطت صورة لصبي على أريكة المكتب البيضاوي خلال زيارة عائلية للرئيس باراك أوباما.
إلا أن تواجد ابن إيلون ماسك هذا الأسبوع أعاد الجدل حول ما إذا كان ينبغي للأطفال أن يكون لهم حضور في مثل هذه اللحظات الرسمية، أو إذا كانت هذه المواقف تشكل خطوة غير تقليدية في السياسة الأمريكية.