تعرض كاش باتيل، مرشح دونالد ترامب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، لانتقادات واسعة بسبب علاقاته التجارية المثيرة للجدل. حيث كشف باتيل في نموذج الإفصاح المالي أنه يمتلك أسهما تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار في شركة Elite Depot، التي تتخذ من جزر كايمان مقرًا لها، والتي تمتلك بدورها شركة "شين" الصينية. وتواجه "شين" اتهامات من جماعات حقوق الإنسان والمشرعين الأميركيين، بما في ذلك السيناتور ماركو روبيو، باستخدام العمالة القسرية في عملياتها في الصين.
وكانت أسهم "Elite Depot" هي أكبر أصل في إفصاح باتيل المالي، مما لفت الانتباه إلى صلاته التجارية التي قد تؤثر على منصبه إذا تم تأكيده. وعلى الرغم من أن باتيل لم يعد يعمل في "Elite Depot"، إلا أنه أكد في النموذج المالي أنه سيحتفظ بأسهمه في الشركة، والتي تم منح الشريحة الأولى منها في فبراير 2025.
يُعتبر باتيل أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في إدارة ترامب، حيث يرتبط اسمه بدعمه لنظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة مثل "QAnon"، بالإضافة إلى تهديده بالانتقام من معارضي حركة ترامب "ماجا" في الحكومة ووسائل الإعلام. هذا الجدل حول علاقاته التجارية يزيد من تعقيد موقفه في مجلس الشيوخ الأمريكي حيث يُنتظر تحديد مصيره بشأن منصب مدير الـ FBI.