تخفيف العقوبات: خطوة جديدة نحو إصلاح العدالة الجنائية
قرارات جديدة من بايدن لصالح السجناء
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تخفيف العقوبات عن حوالي 2.5 ألف سجين ممن أدينوا بجرائم بسيطة وغير عنيفة تتعلق بالمخدرات. وفي بيان أصدره البيت الأبيض، أوضح أن هذه العقوبات كانت طويلة وغير متناسبة مقارنة بالأحكام التي يتم إصدارها حاليًا وفق التشريعات المحدثة.
التشريعات الحالية أكثر عدالة
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع التشريعات الحديثة التي تهدف إلى تحقيق عدالة أكبر وتقليل التفاوتات التي كانت شائعة في الماضي.
إحصائيات ملفتة للانتباه
بايدن ليس غريبًا عن إصدار قرارات العفو وتخفيف العقوبات. ففي وقت سابق، قام بعفو شامل عن 39 مدانًا، وتخفيف العقوبات عن 1.5 ألف شخص آخرين. وبحسب البيت الأبيض، فإن بايدن يُعتبر أكثر الرؤساء الأمريكيين نشاطًا في مجال العفو الرئاسي وتخفيف العقوبات.
بايدن ومبادرات إصلاح العدالة الجنائية
تخفيف أحكام الإعدام
في خطوة سابقة، أعلن البيت الأبيض نهاية ديسمبر 2024، أن بايدن استبدل عقوبات الإعدام بالسجن مدى الحياة دون إفراج مشروط لـ37 شخصًا من أصل 40 محكومًا على المستوى الفيدرالي. ويعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليل تطبيق عقوبة الإعدام على الجرائم الفيدرالية.
رسالة بايدن للمجتمع الأمريكي
من خلال هذه القرارات، يرسل بايدن رسالة واضحة تفيد بضرورة مراجعة الأحكام القديمة وتصحيح الأخطاء التي أدت إلى أحكام صارمة وغير متناسبة. وتهدف الإدارة الحالية إلى تطبيق إصلاحات واسعة في النظام القضائي الأمريكي، بما يشمل إعادة النظر في قضايا السجناء السابقين.