أثارت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن الجدل بعد تصريحها الأخير حول رفض السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب دعوتها لتناول الشاي في البيت الأبيض، وهو تقليد دبلوماسي يُمارس بين السيدات الأوليات المغادرات والقادمات لتبادل الخبرات.
دعوة مرفوضة
وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، وجهت جيل بايدن دعوة لميلانيا ترامب فور تسلمها منصب السيدة الأولى، إلا أن الدعوة قوبلت بالرفض دون تقديم أي توضيح رسمي. وقالت بايدن: "هنأتها وعرضت عليها المساعدة، لكنها لم ترد على دعوتي. تحدثنا لفترة وجيزة فقط في جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، حيث شكرتني على الدعوة التي لم تلبيها".
تقاليد غائبة
غياب هذه اللقاءات التقليدية يشير إلى الفتور الذي قد يكون ساد العلاقة بين السيدتين. عادةً، تسهم هذه الاجتماعات في تعزيز الانتقال السلس بين الإدارات وتبادل الخبرات، لكن رفض ميلانيا ترامب كسر هذه العادة التي حرصت السيدات الأوليات على الالتزام بها لعقود.
جنازة كارتر واللقاءات البروتوكولية
تحدثت جيل بايدن عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر كفرصة نادرة جمعتها بميلانيا ترامب. وعلى الرغم من الحوار القصير بينهما، إلا أن اللقاء لم يكن كافيًا لإعادة بناء جسور التواصل.
غياب ميشيل أوباما
في سياق ذي صلة، أُعلن عن غياب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عن حفل التنصيب المقبل وعن جنازة كارتر الرسمية، ما أثار تساؤلات حول أسباب عدم الحضور التي أُرجعت إلى "تضارب المواعيد".
مواقف لافتة
شهدت جنازة كارتر الرسمية مواقف أخرى مثيرة، حيث لفتت الأنظار السيدة الثانية السابقة كارين بنس بعد بقائها جالسة بينما كان الرئيس المنتخب يمر بجوارها، في حين صافحه زوجها، نائب الرئيس السابق مايك بنس.