انتشرت صورة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المخصصة لتنصيبه، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشعل موجة من الجدل والسخرية. الصورة التي طُبعت بالأبيض والأسود، ستُوزّع في كتيب مراسم التنصيب يوم 20 يناير 2025، لكنها أثارت حفيظة البعض لتشابهها مع صورة توقيفه الشهيرة في سجن مقاطعة فولتون بأتلانتا في صيف 2023.
وتناقل المستخدمون على منصات التواصل الصور مع تعليقات متنوعة، حيث وصفها البعض بأنها تُظهر أجواء استبدادية. أحد المنتقدين علق قائلاً: "يبدو وكأنه ديكتاتور، أخرجوه من هنا"، بينما قال آخر: "تعابير وجهه توحي وكأنه يعاني من سكتة دماغية".
لكن في المقابل، دافع أنصار ترامب عن الصورة بشدة. علق أحد المؤيدين قائلاً: "الصورة تظهره جاداً ومستعداً للعمل"، وأضاف آخر: "يبدو وكأنه رئيس حقيقي".
وأعرب ناشطون مؤيدون عن فخرهم بترامب، مشيرين إلى التحديات التي واجهها خلال فترته الأولى وخلال حملته الانتخابية الثانية. وغرد أحدهم قائلاً: "رغم كل محاولات الدولة العميقة لإسقاطه، عاد منتصراً. الله حماه، ونحن الشعب نعيده إلى البيت الأبيض".
ومن المقرر أن يشهد يوم التنصيب فعاليات ضخمة، منها مراسم أداء اليمين وخطاب التنصيب، بالإضافة إلى عروض موسيقية لفنانين بارزين مثل لي جرينوود، كاري أندروود، وكيد روك. كما سيُقام موكب احتفالي تحت شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، يليه عرض ألعاب نارية.
فيما أعلن عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين عن خططهم لمقاطعة الحفل، معتبرين عودة ترامب للبيت الأبيض خطوة مثيرة للجدل.
ومع اقتراب يوم التنصيب، يبقى الحدث منتظراً بحماس كبير من أنصاره، في حين تتجه الأنظار إلى ما سيحمله خطابه الافتتاحي الذي قد يحدد مسار فترته الرئاسية الثانية.