يسابق رجال الإطفاء الزمن لمواجهة حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح لوس أنجلوس، حيث تشير إدارة الإطفاء إلى أن الرياح العاصفة والجفاف الشديد يزيدان من خطورة الوضع. وقد حذر رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، أنتوني ماروني، من أن خطر الحرائق لا يزال مرتفعًا بسبب الظروف الجوية القاسية، مما يهدد بتفاقم الوضع في الأيام المقبلة.
وأكد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أن تعزيزات وصلت من المكسيك للانضمام إلى أكثر من 14 ألف عامل يشاركون في جهود الإطفاء.
الحرائق الكبرى في المنطقة:
حريق باليساديس: الأكبر والأكثر خطورة، حيث التهم 23,654 فدانًا وتم احتواء 11% فقط.
حريق إيتون: بلغت مساحته 14,117 فدانًا وتم احتواء 15%.
حريق كينيث: التهم 1,052 فدانًا وتم احتواء 80%.
حريق هيرست: أتى على 799 فدانًا وتم احتواء 76%.
تتركز الجهود حاليًا لحماية المجتمعات السكنية القريبة مثل برينتوود وغرب لوس أنجلوس، حيث تهدد النيران الطريق السريع 405، أحد أكثر الطرق ازدحامًا في المنطقة.
إجراءات السلامة وقوانين البناء:
تعتمد كاليفورنيا على قوانين بناء مشددة في المناطق المعرضة للحرائق، مثل الأسقف المقاومة للاشتعال والنوافذ القادرة على تحمل الحريق. إلا أن جزءًا صغيرًا فقط من المنازل في المناطق المهددة تم بناؤها وفقًا لهذه المعايير، مما يفاقم الخسائر.
وأظهرت دراسة حديثة أن المنازل التي تم بناؤها بعد عام 2008 كانت أقل عرضة للتدمير بنسبة 40% مقارنة بالمنازل القديمة.