نشر كيث واسرمان، المدير التنفيذي لشركة عقارات في لوس أنجلوس، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي طلبًا استعجاليًا للحصول على "رجال أطفال خاصين" لحماية منزله في باسيفيك باليساديس وسط حرائق غابات ضخمة تجتاح المدينة. وقال واسرمان في المنشور الذي حذفه لاحقًا: "هل لدى أي شخص إمكانية الوصول إلى رجال الإطفاء الخاصين لحماية منزلنا؟ كل منازل الجيران تحترق ونحن على استعداد لدفع أي مبلغ".
المنشور قوبل بردود فعل غاضبة على الإنترنت، حيث اعتبره العديد من المستخدمين دعوة لتمييز الأثرياء أثناء الكوارث. وأشار البعض إلى أنه لا ينبغي أن يكون إنقاذ منزل شخص ما مرتبطًا بقدرة الشخص على دفع الأموال، خاصة في حالات الطوارئ.
من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" أن بعض سكان لوس أنجلوس بذلوا جهودًا ضخمة، بتكاليف باهظة، لمحاولة حماية ممتلكاتهم، مثل دفع آلاف الدولارات لرش ممتلكاتهم بهلام (جل) مثبط للحرائق أو الاستثمار في صنابير إطفاء حرائق شخصية.
ورغم ردود الفعل العنيفة ضد المنشور، أوضح رجال إطفاء من القطاع الخاص أن معظمهم لا يعملون لصالح الأثرياء، بل مع شركات التأمين التي تسعى لحماية المنازل الفاخرة من الدمار لتجنب دفع تعويضات ضخمة.
وتقدم شركات التأمين مثل "Chubb" خدمات حماية ضد حرائق الغابات، بما في ذلك إرسال رجال إطفاء محترفين إلى المنازل وإزالة المواد القابلة للاشتعال ورش المواد المثبطة للحرائق.