أعرب رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك عن تأييده لطلب تقدم به عضو الكونغرس الأمريكي توماس ماسي للرئيس جو بايدن بالعفو عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يواجه أسانج قضايا قانونية مستمرة بعد تسريباته الشهيرة حول الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.
خلفية القضية
في وقت سابق، ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن عضو الكونغرس الديمقراطي جيمس ماكغفرن والجمهوري توماس ماسي بعثا برسالة رسمية إلى الرئيس بايدن، يطالبان فيها بالعفو عن أسانج. وكتب ماسك على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي X تعليقًا على الرسالة: "رائع".
ما الذي يواجهه أسانج؟
اشتهر جوليان أسانج بتأسيسه موقع ويكيليكس، الذي نشر مئات الآلاف من الوثائق السرية المتعلقة بالحروب في العراق وأفغانستان، وكذلك سجلات حول سجن غوانتانامو، بالإضافة إلى البرقيات الدبلوماسية والمراسلات الخاصة بالسياسيين البارزين مثل هيلاري كلينتون.
ومن أبرز التسريبات التي أثارت الجدل في 2010، كان نشر موقع ويكيليكس فيديو سرّي يظهر هجومًا جويًا لطائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأمريكي في بغداد عام 2007، مما أسفر عن مقتل 18 مدنيًا.
الملاحقات القانونية والعقوبات
في الولايات المتحدة، تم توجيه 18 تهمة جنائية ضد أسانج تتعلق بتسريب معلومات حساسة. وإذا تمت إدانته، فإن العقوبات قد تصل إلى 175 عامًا من السجن.
إطلاق سراح أسانج والمفاوضات
في يونيو 2023، تم إطلاق سراح أسانج من السجن البريطاني بعد أن أقرّ بالذنب في تهم تتعلق بالتآمر للحصول على معلومات سرية. وقد قضى أسانج خمس سنوات في السجن، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق جزئي مع الادعاء الأمريكي يسمح له بالإفراج عنه.