مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة غداً، أبدى المؤرخ السياسي المعروف ألن ليختمان، الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال التنبؤات الانتخابية، رأيه في هوية الفائز. ليختمان، الذي اشتهر بتوقعاته الدقيقة، أعرب عن ثقته بأن كامالا هاريس ستتغلب على الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا السباق.
خلال حديثه مع شبكة "سي إن إن"، أكد ليختمان أنه مقتنع تماماً بفوز هاريس، رغم وجود تباينات في الاستطلاعات والتي قد تعكس أحياناً ميلاً لصالح ترامب. وقد أوضح ليختمان، البالغ من العمر 77 عاماً، أن هذه الانتخابات ليست مجرد تصويت، بل هي أيضاً تعبير عن آمال وطموحات الناخبين الأميركيين.
وعلى الرغم من الأجواء المتوترة في الحملة الانتخابية، بما في ذلك تزايد خطاب الكراهية والانقسام، يؤمن ليختمان بأن هاريس ستخرج منتصرة. وأشار إلى أن الاستعدادات الانتخابية مهمة، داعياً الناخبين للخروج والتصويت، مؤكداً أن النتيجة النهائية تعود للناخب.
تاريخ ليختمان في التنبؤات الانتخابية
ليختمان ليس غريباً على التنبؤات الانتخابية. فقد استخدم أساليب تحليلية مبتكرة طورها مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس-بوروك في عام 1981، مما ساعده على تحقيق توقعات دقيقة. في عام 2008، تنبأ بانتخاب باراك أوباما كأول رئيس أسود للولايات المتحدة، وهو ما تحقق بالفعل. كما توقع فوز ترامب في عام 2016، مما زاد من مصداقيته كمؤرخ سياسي.
ردود الفعل على توقعات ليختمان
تثير توقعات ليختمان تفاعلات متنوعة في الأوساط السياسية. فبينما يراها البعض مؤشراً إيجابياً لمستقبل الحزب الديمقراطي، يعتبرها آخرون مجرد تفاؤل غير واقعي في ظل الظروف الحالية. إن توقيت تصريحاته أيضاً يضيف قيمة، حيث تأتي قبل ساعات قليلة من الحسم، مما يزيد من أهمية النتائج المتوقعة.