ذكرت صحيفة The State الأمريكية أن جراحًا من ولاية فلوريدا يُدعى توماس شاكنوفسكي ارتكب خطأً فادحًا في أغسطس الماضي، حيث قام باستئصال كبد مريض بدلاً من طحاله، مما أدى إلى وفاة المريض على الفور.
بعد انتهاء العملية، وضع شاكنوفسكي الكبد المستأصل على الطاولة وأخبر زملاءه بأنه نجح في استئصال الطحال. لكن سرعان ما بدأ المريض في النزيف الشديد، ولم تتمكن الفرق الطبية من إنقاذ حياته.
ويُعتبر هذا الخطأ هو الثالث الذي يرتكبه شاكنوفسكي، حيث سبق له أن أزال جزءًا من البنكرياس عن طريق الخطأ بدلاً من الغدة الكظرية في مايو 2023. وفي يوليو من نفس العام، قام بإجراء عملية استئصال المعدة لمريضة، بدلاً من إجراء فغر اللفائفي، مما أدى إلى تدهور صحتها وموتها بعد فترة قصيرة.
في أكتوبر 2024، تم تقديم شكوى ضد شاكنوفسكي، مشيرة إلى أنه يفتقر إلى الكفاءة الطبية اللازمة ويشكل خطرًا على المرضى. حالياً، تم حرمانه من حق العمل في مستشفيات فلوريدا وألاباما، في ظل تكثيف التحقيقات حول سلوكه المهني.
تثير هذه الحوادث القلق حول مستوى التدريب والمراقبة للجراحين، مما يستدعي ضرورة تعزيز إجراءات السلامة الطبية لضمان حماية المرضى.