عُثر على مولود جديد ميتًا خلف مبنى سكني في حي برونكس بمدينة نيويورك، في اكتشاف أثار صدمة كبيرة بين السكان المحليين. وفقًا لتقرير الشرطة، وُجد الطفل في حوالي الساعة 11:15 صباحًا يوم الأربعاء، لا يزال متصلًا بالحبل السري، على الأرض خلف مبنى في شارع St. Lawrence بالقرب من شارع Gleason في منطقة Soundview.
وصلت فرق الطوارئ إلى الموقع على الفور، وأعلنت خدمات الطوارئ الطبية وفاة الطفل في مكان الحادث. حتى الآن، لم يُعرف جنس الطفل، ولم تتضح الظروف المحيطة بوفاته، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الملابسات.
تصريحات من الشرطة والمصادر الرسمية
أكدت الشرطة أن مكتب الفحص الطبي في المدينة سيقوم بإجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الرسمي للوفاة. وأوضحت السلطات أن التحقيقات ما زالت مستمرة ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى اللحظة، فيما تواصل الشرطة جهودها لجمع أي معلومات قد تساعد في حل لغز هذه المأساة.
ردود الفعل في المجتمع المحلي
أثار اكتشاف الجثة حالة من القلق والخوف بين السكان في منطقة Soundview، حيث وصف بعض السكان المشهد بالمفجع والمؤلم. قال أحد الشهود المحليين: "إنه أمر مأساوي للغاية، لا أحد يستوعب كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا في مجتمعنا". وأضاف آخر: "نأمل أن تكشف التحقيقات حقيقة ما حدث، وأن تتم محاسبة أي مسؤول عن هذه الحادثة".
التحقيقات مستمرة
تعمل الشرطة بلا توقف لجمع الأدلة من مسرح الحادث، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة والتحدث مع الشهود المحتملين. تظل الأسئلة الرئيسية بلا إجابة: كيف انتهى المطاف بالرضيع في هذا المكان، وما الذي أدى إلى هذه الوفاة المأساوية؟
مكتب الفحص الطبي ودوره في القضية
سيقوم مكتب الفحص الطبي في نيويورك بتحديد السبب الرسمي للوفاة، وهو أمر حاسم لفهم ما إذا كانت الوفاة نتيجة حادث مؤسف أو شيء آخر أكثر غموضًا. يشير المحققون إلى أن نتائج التشريح ستساعد في توجيه مسار التحقيق.