في تفاصيل الجريمة، أظهر فيديو مراقبة من داخل المحكمة لحظة التوتر التي سبقت إطلاق النار، حيث كان رجال ينظرون إلى شيء ما على هاتفين محمولين. بعدها، قام شون ميكي بإطلاق النار على القاضي مولينز داخل قاعة المحكمة، مما أسفر عن مقتله على الفور.
صرّح ضابط في شرطة ولاية كنتاكي، مات جايهيرت، بأن المحققين قد استولوا على الهاتفين المحمولين وتم تحليلهما كجزء من التحقيقات الجارية. وعندما سُئل عن احتمال وجود فضيحة جنسية قد تكون وراء الجريمة، أشار جايهيرت إلى أن "التحقيق لا يستبعد أي دافع محتمل، بما في ذلك الفضيحة الجنسية".
فضيحة جنسية محتملة: لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الفضيحة الجنسية المحتملة التي قد تكون دافعًا للجريمة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الضابط شون يواجه دعوى قضائية رفعتها امرأتان. زعمت إحدى النساء أن شون أجبرها على ممارسة الجنس لمدة ستة أشهر مقابل تجنب دخولها السجن، مما قد يكون دافعًا محتملاً للجريمة.
تفاصيل إضافية:
بعد ارتكاب الجريمة، غادر شون ميكي قاعة المحكمة بسرعة، لكن تم القبض عليه لاحقًا ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى. ورغم هذه التهم، أصر ميكي على براءته من الجريمة.
التحقيقات مستمرة:
لا تزال التحقيقات جارية لفهم الأسباب والدوافع الكاملة وراء هذه الجريمة الشنيعة. وما إذا كانت الفضيحة الجنسية المحتملة تلعب دورًا أساسيًا في هذه الجريمة، خاصة بعد التحقيق في محتويات الهاتفين المحمولين اللذين كانا بحوزة المتهمين في لحظة إطلاق النار.