في حادثة غير مسبوقة، وجدت إيرين رايت، المعروفة باسمها على تطبيق تيك توك @erin_wright_، نفسها ممنوعة من السفر مدى الحياة على متن الخطوط الجوية الأمريكية. هذه القصة الغريبة أثارت جدلاً واسعاً على الإنترنت بعدما كشفت رايت تفاصيل ما حدث في مقطع فيديو نشرته، مما أثار تعاطف العديد من المتابعين معها.
تفاصيل الحادثة
بدأت القصة عندما كانت إيرين رايت، البالغة من العمر 24 عاماً، تستعد للسفر إلى New Orleans لحضور حفلة توديع العزوبية الخاصة بشقيقتها. لكن، عند وصولها إلى المطار، تفاجأت بموقف غير متوقع عندما أبلغتها موظفة البوابة بأنها ممنوعة من الصعود إلى الطائرة. كتبت رايت على الإنترنت: "لقد جرى منعي نهائياً من السفر على متن الخطوط الجوية الأمريكية بسبب اتهامي بإقامة علاقة جنسية مع رجل على متن الطائرة، رغم أنني مثلية".
الصدمة والارتباك
في مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 4 دقائق و47 ثانية، والذي حصد أكثر من 2.6 مليون مشاهدة، شرحت رايت كيف جرى منعها من السفر دون إخبارها بالسبب الحقيقي. حاولت رايت التوسل لموظفة البوابة لتوضيح سبب المنع، لكن الموظفة رفضت الإفصاح عن السبب، مبررة ذلك بأنه يتعلق بمشكلة في الأمن الداخلي. وقالت الموظفة: "أنا آسفة جداً، لكن الأمر يتعلق بمشكلة في الأمن الداخلي، لا أستطيع أن أخبرك، لكن الشخص على الهاتف قال لي إنك يجب أن تعرفي السبب".
التحدي في استعادة الحقوق
رغم إحباطها الشديد، ظلت رايت مصممة على حضور احتفال شقيقتها، واضطرت لدفع 1000 دولار لحجز رحلة جديدة بينما كانت تنتظر استرداد 400 دولار من رحلتها السابقة. بعد 12 يوماً من الانتظار دون استرداد الأموال، تلقت رايت رسالة تفيد بأنها مُنعت من السفر على متن الخطوط الجوية الأمريكية بسبب اتهامها بممارسة أنشطة جنسية مع رجل داخل حمام الطائرة.
رد فعل رايت
علقت رايت بسخرية قائلة: "أنا امرأة مثلية عمرها 24 عاماً، هل ترونني؟ هل أمارس علاقات جنسية مع أي رجل؟ بالطبع لا". حاولت رايت التفكير في أفضل طريقة لإثبات أنها لم تكن الراكبة المتهمة بالسلوك غير اللائق، فقامت بمراسلة قسم علاقات العملاء عبر البريد الإلكتروني، موضحة موقفها. وأرسلت لهم بريداً إلكترونياً جاداً للغاية، يحمل بعض الطرافة، حيث كتبت: "لا أعرف حقاً كيف أثبت أنني لم أقم بذلك، باستثناء حقيقة أنني حرفياً مثلية".
تدخل العائلة واستعادة الحقوق
لحسن الحظ، تمكنت والدة رايت من التدخل للدفاع عن ابنتها من خلال إرسال بريد إلكتروني، مما ساعد في تسريع عملية إزالة اسمها من قائمة الممنوعين من الطيران مدى الحياة. ورغم أن اسم رايت تم تبرئته، إلا أن هوية الأشخاص الحقيقيين الذين قاموا بالفعل بهذا السلوك لم تُكشف.
الخاتمة والمطالبات المستقبلية
بعدما تم إزالة اسم رايت من قائمة الممنوعين، استردت مبلغ الرحلة السابق البالغ 400 دولار، لكنها ما زالت تطالب بتعويض مالي أكبر بسبب الخطأ الذي تعرضت له. وعلى الرغم من سعادتها بإعادة حقها في السفر، إلا أنها كانت تتوقع أن تقدم لها الخطوط الجوية الأمريكية تعويضاً أكبر عن هذا الخطأ، خاصة وأنها اضطرت لدفع 1000 دولار لحجز رحلة جديدة. كما أنها تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الخطوط الجوية الأمريكية لضمان استرداد كامل حقوقها.