في حادثة مروعة هزت مجتمع ويلوبروك في مقاطعة لوس أنجلوس الجنوبي، تعرض ضابطان لهجوم ببندقية آلية بالكامل خلال توقف مروري في ليلة 3 يوليو. بدأ الحادث عند حوالي الساعة التاسعة مساءً، عندما أوقف الضباط سائقًا مشتبهاً بالقيادة تحت تأثير الكحول بالقرب من تقاطع برودواي وروزكرانس.
وقبل أن يتمكن الضباط من الخروج من سيارة الدورية، أطلق المشتبه به وابلاً من الرصاص من بندقية آلية من طراز AR من داخل سيارته الشيفروليه السيدان. التقطت الكاميرا الموجودة داخل سيارة الضباط الصوت المروع لإطلاق النار السريع الذي أصاب سيارة الدورية، مما أثار حالة من الرعب والفزع.
يمكن سماع أحد الضباط في التسجيل وهو يسأل: "بماذا ضربنا يا صاح؟" تبين فيما بعد أن أحد الضباط قد أصيب بطلقتين، مما أسفر عن جروح في رأسه، بالإضافة إلى إصابات أخرى نتيجة الشظايا الزجاجية المتناثرة من الزجاج الأمامي للسيارة.
بعد الهجوم، تمكن المشتبه به من مغادرة مكان الحادث بسرعة. حاول الضباط مطاردة السيارة، ولكنهم فقدوا أثرها بعد بضع بنايات. واستمرت التحقيقات حتى 12 يوليو، عندما ألقت الشرطة القبض على المشتبه به، الذي تم التعرف عليه لاحقًا باسم مالكولم دارنيل جوس جونيور.
يواجه جوس جونيور تهمًا خطيرة تشمل إطلاق النار ومحاولة قتل ضابط أمن، بالإضافة إلى تهمتين بالاعتداء بمدفع رشاش على ضابط أمن، وتهمة حيازة مدفع رشاش، وتهمتين بحيازة سلاح ناري من قبل مجرم. دفع جوس بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، ومن المقرر عقد جلسة الاستماع الأولية في 29 يوليو.
تم تحديد مبلغ السند بمقدار 2 مليون دولار، وإذا تمت إدانته، يواجه جوس عقوبة السجن مدى الحياة.