أعلنت إحدى شركات المراهنات الرائدة، Star Sports، عن تدهور ملحوظ في احتمالات إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا. يوم الأربعاء، كانت احتمالات إعادة انتخاب بايدن تبلغ 9/2 (18.2%)، ولكنها انخفضت بشكل حاد إلى 7/1 (12.5%) صباح الخميس بعد الإعلان عن إصابته.
تزايد المخاوف حول صحة بايدن وقدراته المعرفية:
زاد تشخيص بايدن بفيروس كورونا من حدة المخاوف حول صحته العامة، خاصة مع تقدمه في العمر البالغ 81 عاماً. هذه المخاوف تضاعفت بعد أدائه المتذبذب في المناظرة الأخيرة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المفترض. خلال المناظرة التي جرت في 27 يونيو، بدا أن بايدن يفقد تسلسل أفكاره في منتصف الجملة عدة مرات، مما أثار قلقاً بين الناخبين والمراقبين.
دعوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحي بايدن:
في الأسابيع التي تلت المناظرة، تصاعدت الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحي بايدن وإفساح المجال لمرشح آخر. من بين هؤلاء الداعين للتنحي، كان هناك أعضاء بارزون في الكونجرس، بالإضافة إلى الممثل جورج كلوني، الذي يُعتبر أحد كبار المانحين للحزب.
إعلان إصابة بايدن بفيروس كورونا:
أكد الرئيس بايدن إصابته بفيروس كورونا في منشور على موقع X (تويتر سابقاً)، حيث قال: “لقد ثبتت إصابتي بكوفيد-19 بعد ظهر اليوم، لكنني أشعر أنني بحالة جيدة وأشكر الجميع على تمنياتهم الطيبة. سأعزل نفسي حتى أتعافى، وخلال هذا الوقت سأواصل العمل للحصول على العلاج”.
تحسن فرص كامالا هاريس في الفوز بالانتخابات:
بالتزامن مع تراجع فرص بايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، شهدت احتمالات فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس بالمكتب البيضاوي في نوفمبر تحسناً ملحوظاً. ارتفعت احتمالات فوزها من 12/1 (7.7%) صباح الأربعاء إلى 2/9 (18.2%) في اليوم التالي. هذا التحول يشير إلى أن هناك اعتقاداً متزايداً بقدرة هاريس على قيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
تأثيرات الإصابة على الحملة الانتخابية:
من المتوقع أن تؤثر إصابة بايدن بفيروس كورونا بشكل كبير على حملته الانتخابية، حيث سيضطر إلى العزل والابتعاد عن الأنشطة الانتخابية المباشرة لفترة من الزمن. هذا الغياب قد يمنح منافسيه، وخاصة دونالد ترامب، فرصة لتعزيز حملاتهم وكسب المزيد من الدعم.