في تطور مثير للأحداث، شهد تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا محاولة اغتيال فاشلة. الشاب توماس كروكس، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، تسلل إلى سطح أحد المباني قرب التجمع، وأطلق عدة طلقات نارية على الرئيس السابق. أصابت إحدى الطلقات ترامب في الأذن، وأدت طلقات أخرى إلى إصابة شخصين آخرين في الحشد.
وصف شهود عيان كيف رأوا كروكس يزحف على سطح المبنى حاملاً مسدسًا، وحاولوا تنبيه الشرطة، ولكن لم تتمكن الشرطة من رؤيته قبل أن ينتظر ثلاث دقائق تقريبًا ليطلق النار. وقال الشهود إن المسافة التي أطلق منها كروكس النار كانت حوالي 130 مترًا، مما زاد من صعوبة المهمة.
في تصريح لشبكة CNN، قال ماثيو كروكس، والد الشاب، إنه يفضل انتظار تقرير الشرطة والسلطات المعنية قبل التعليق على الأحداث التي أدت إلى وفاة ابنه. وأضاف أنه يحاول فهم ما حدث بشكل كامل قبل الإدلاء بأي تصريحات.
عائلة كروكس تعيش في Bethel Park، على بعد حوالي 15 ميلًا من بيتسبرغ، وليس بعيدًا عن موقع إطلاق النار. ويعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن توماس كروكس كان يتصرف بشكل فردي، ولا توجد دلائل على تورط جهات أخرى في العملية، حيث أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى.
من هو توماس كروكس؟
توماس كروكس، الذي ولد في عام 2003، نشأ في منطقة قريبة من مكان إطلاق النار. التحق بمدرسة Bethel Park الثانوية وتخرج منها في عام 2022. سجل كروكس نفسه كجمهوري بعد فترة قصيرة من تخرجه، وكان معروفًا بين أصدقائه وزملائه بآرائه السياسية القوية.
السلطات لا تزال تحقق في دوافع كروكس وما إذا كان هناك أي محرضين خلف هذه المحاولة الفاشلة. وفي الوقت نفسه، تتعافى الضحايا من إصاباتهم، بينما تنتظر البلاد بفارغ الصبر المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث المروع.