وفقًا للتحقيقات، كان لدى الوائلي وبلقيس علاقة مواعدة مضطربة ومتقطعة، حيث هدد الوائلي مؤخرًا بجعل حياة بلقيس جحيمًا. وتبين أن الوائلي كان في طريقه لزيارتها في الليلة التي وقعت فيها الجريمة، حيث غادر منزلها في الساعات الأولى من الصباح.
وبالرغم من أن الوائلي أدلى بإفادة للشرطة بأنه لم يتحدث إلى بلقيس منذ أسبوع، فإن وجود رسالة نصية محذوفة وبحثه على الإنترنت عن كيفية حذف سجل مواقع Google يشير إلى ارتكابه للجريمة.
قرار المحكمة:
رغم محاولات الوائلي التمويه على الجريمة، فقد قضت المحكمة بسجنه لمدة تتراوح بين 10 إلى 40 عامًا بتهمة القتل من الدرجة الثانية. وبالرغم من أن القاضي بول كوزيك كان قد أعرب عن قلقه من قلة الحكم الأدنى، إلا أنه رأى أنه من الواجب تطبيق العقوبة القصوى نظرًا لخطورة الجريمة ووحشيتها.