شهدت ولاية ساوث كارولينا حادثة مأساوية حيث لقي طالبان من أصول عربية مصرعهما غرقاً بعد أن قفزا من جسر في محاولة للقيام بتحدٍ من تحديات وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للمسؤولين، قفز الطالب ريان الناصر (16 عامًا) وزكريا شعر (15 عامًا) من جسر نهر تويلف مايل في محاولة لتنفيذ تحدٍ تم اقتراحه في مجموعة دردشة بين أصدقائهما. عند القفز، دخل ريان فورًا في حالة ضائقة مائية، مما دفع زكريا للقفز في محاولة لإنقاذه، ولكن للأسف فارقا الحياة معاً في بحيرة هارتويل.
العثور على الجثتين
تم العثور على جثتي الطالبين في بحيرة هارتويل بعد عمليات بحث مكثفة من قبل فرق الإنقاذ. وأوضحت شرطة مقاطعة بيكينز أن الحادث وقع نتيجة التحدي المميت الذي قام به الفتيان، وأنهما فقدا حياتهما نتيجة الغرق.
ردود الأفعال
الحادثة أثارت حزناً عميقاً واستياءً واسعاً بين المجتمع المحلي والجالية العربية في ساوث كارولينا. وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة بتحديات وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لحياة الشباب.
التأثير على المجتمع
مدرسة دي دبليو دانيال الثانوية، حيث كان الطالبان يدرسان، أعلنت عن تنظيم جلسات دعم نفسي للطلاب والعائلات المتضررة من هذا الحادث. كما دعت المدرسة وأولياء الأمور إلى توعية الشباب حول مخاطر المشاركة في تحديات وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تكون خطيرة.
التوعية بمخاطر تحديات وسائل التواصل الاجتماعي
من المهم أن تتعاون المجتمعات والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي حول المخاطر المرتبطة بتحديات وسائل التواصل الاجتماعي. يجب تعليم الشباب كيفية تقييم المخاطر واتخاذ قرارات آمنة وتجنب الممارسات التي قد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.