في حادثة صادمة أثارت غضب واستنكار المجتمع المحلي، تم القبض على دونتاي أكيم بروفيت، المدير السابق لأكاديمية Destiny Leadership في Ocala بفلوريدا، بتهم إساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي على طالب لم يتجاوز عمره 13 عامًا. وفقًا لما أفاد به موقع Click Orlando، وقع الحادث يوم السبت الماضي وأدى إلى جروح مروعة للطالب.
وأوضح مكتب عمدة مقاطعة Marion أن الحادث تم اكتشافه من خلال فيديو مراقبة يظهر المدير، البالغ من العمر 33 عامًا، وهو يحتجز الطالب داخل الفصل الدراسي لأكثر من 40 دقيقة. في المقطع، يظهر بروفيت وهو يمسك الطالب من ذراعه ويبدأ في خنقه، ثم يضربه بكابل شحن حتى سقط الطفل على الأرض. لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام بلف كاحل الصبي وصفعه على وجهه.
صرحت فاليري سترونج، المتحدثة باسم مكتب عمدة مقاطعة Marion، أن السلطات واجهت المدير بأدلة الفيديو أثناء اعتقاله. بروفيت الآن محتجز بدون كفالة، ومن المقرر أن يمثل مرة أخرى أمام المحكمة في 11 يونيو لمواجهة التهم الموجهة إليه.
هذا الحادث أثار ردود فعل قوية من أولياء الأمور والمجتمع المحلي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات حازمة لضمان سلامة الأطفال في المدارس. وأكدت السلطات أن التحقيقات مستمرة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة.
من جانبها، أصدرت أكاديمية Destiny Leadership بيانًا تعرب فيه عن صدمتها واستنكارها للحادث، مؤكدة أنها تتعاون بالكامل مع السلطات لضمان تحقيق العدالة. وأكدت المدرسة على التزامها بأعلى معايير السلامة والأمان للطلاب، مشيرة إلى أنها ستقوم بمراجعة شاملة لإجراءاتها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية الرقابة والتدقيق في المؤسسات التعليمية لضمان حماية الأطفال من أي إساءة معاملة أو اعتداء. ويأمل المجتمع المحلي أن تكون هذه الحادثة درسًا للمؤسسات الأخرى لتعزيز إجراءات السلامة والحماية داخل المدارس.
في الختام، يظل المجتمع مترقبًا لمعرفة نتائج التحقيقات والإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان محاسبة المسؤولين وحماية الأطفال من أي تهديدات مستقبلية.