تواجه حملة ترامب التحديات في جمع التبرعات، حيث يعاني من تراجع في التمويل بسبب إنفاق مبالغ ضخمة على أتعاب المحامين في محاكمات قانونية متعددة. بالمقابل، يحقق جو بايدن نجاحاً كبيراً في جمع التبرعات، سواء من خلال صغار المانحين أو المانحين الكبار.
وبينما تظهر الأرقام التي أعلنتها حملة ترامب زيادة طفيفة في جمع التبرعات، إلا أنها لا تكفي للتقارب مع ما حققته حملة بايدن. فقد جمعت حملة بايدن مبالغ ضخمة تغطي كافة مصاريف الحملة الانتخابية المرتقبة، مما يضع ترامب في وضع صعب خلال السباق الانتخابي.
يتعين على ترامب البحث عن استراتيجيات جديدة لزيادة جمع التبرعات وتعزيز دعمه، بينما يستمر بايدن في تحقيق النجاح المالي والدعم الشعبي. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يظهر السباق الانتخابي حامياً، ومن المتوقع أن يشهد منافسة شرسة بين الرئيس السابق والحالي في جمع التبرعات وتأمين الدعم لحملاتهما.