أعلنت شرطة مكسيكو سيتي يوم الجمعة أنها تجري تحقيقات مع مشتبه به في جريمة قتل، حيث يُعتقد أنه قاتل متسلسل محتمل، بعد العثور على عظام ومنشار ودماء وبطاقات هوية لنساء مفقودات في غرف استأجرها. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن اسم المشتبه به من قبل مكتب المدعي العام في المدينة، إلا أنه تم احتجازه بتهمة القتل والشروع في القتل.
وفي حادثة مروعة وقعت يوم الثلاثاء، انتظر المشتبه به امرأة لتغادر شقتها، ثم دخل إليها واعتدى على ابنتها البالغة من العمر 17 عامًا جنسيًا وخنقها. وعندما عادت الأم ورأته يغادر، طعنها في رقبتها ولاذ بالفرار، حيث نجت الأم لكن ابنتها لم تنج من هذا الهجوم الوحشي.
ومن خلال تفتيش الشقة التي كان يقيم فيها المشتبه به بالقرب من مكان الحادث، عثرت الشرطة على أدلة صادمة تشير إلى أنها تبحث عن قاتل متسلسل محتمل للنساء، حيث عُثر على مواد بيولوجية، بقع دماء، وعظام، ومنشار، وهواتف محمولة، وبطاقات هوية نسائية مفقودة.
وأوضح مكتب المدعي العام في المدينة أن المحققين عثروا على سلسلة من دفاتر الملاحظات التي تروي عن الأفعال التي ارتكبها المشتبه به ضد ضحاياه. وبينما لم يتم الكشف عن عدد مجموعات العظام أو بطاقات الهوية التي تم العثور عليها، فإن التقارير الإعلامية المحلية تشير إلى أن عدد الضحايا المحتملين يتراوح بين 7 و20 شخصًا.
وتواجه السلطات المكسيكية أسئلة حول سبب عدم بذل جهد كافٍ للتحقيق في حالات اختفاء النساء، وذلك حتى يتم العثور على جثثهن ومحاسبة المتسببين في جرائمهن.