وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى خطوة جديدة في سعيه لتعزيز التواصل مع الجالية الأمريكية المسلمة، حيث استضاف مجموعة من قادتها في البيت الأبيض. وتأتي هذه الخطوة في سياق الحاجة إلى تهدئة التوترات بشأن سياسة إدارته تجاه إسرائيل، خاصة بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الاجتماع الذي عُقد بحضور الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس، جاء في إطار التواصل مع الموظفين المسلمين في الإدارة الديموقراطية وكبار مساعدي الأمن القومي، ويُعتبر أرفع تواصل يعقد في البيت الأبيض مع الجالية المسلمة منذ فترة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق استمرار جهود الرئيس بايدن للتواصل مع مختلف الفئات الدينية والثقافية في الولايات المتحدة، وإظهار التقدير لمساهمتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.